صقر الشبيب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صقر بن سالم الشبيب، ولد في 1894 وتوفي في 6 أغسطس 1963 ، فقد بصره وهو في السابعة من عمره ، كان على علاقة مميزة مع عبد العزيز الرشيد والشيخ عبد الله السالم الصباح وأحمد البشر الرومي، وقد سأل عنه وهو في فراش الموت ولكنه كان مسافرا إلى اليمن .
كان بيته مجاورا لبيت أحمد البشر الرومي، وكان أحمد البشر الرومي يقرأ له الكتب ومنها نظرات المنفلوطي وعبراته وبعض كتب الرافعي، وقرأ ديوان المتنبي والمعري.
لاقى العديد من المصاعب في حياته، وكان من الداعين إلى تفهم الإسلام التفهم الصحيح مع يوسف بن عيسى القناعي وأحمد البشر الرومي وعبد الملك المبيض وعبد العزيز الرشيد .
حفظ القرآن في كتاتيب الكويت، وبعدها انتقل إلى الإحساء لدراسة علوم اللغة العربية والدين .
انزوى على نفسه وذلك بسبب رفض المجتمع لأفكاره، وقد اتهم بالكفر والإلحاد بسبب تسفيه رجال الدين، وكان من بين ثلاثة شعراء اتهموا بالكفر وهم فهد العسكروعبد المحسن الرشيد، وقال عن ذلك :
فيا ليت شعري ما يريدون بالذي يذيعون من كفري المزور أو لبسي
فيا قوم ما هذا التغطرس والجفا ودينكم ديني وجنسكم جنسي
قام أحمد البشر الرومي بجمع أشعاره في
ديوان كتب له مقدمة ضمنها ترجمة للشاعر،
وقام عبد الله زكريا الأنصاري بدراسة
أشعاره حيث تبين له بأنه كان يرى العلم
هو الدواء الشافي لكل ما يعانيه المجتمع
الكويتي
في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء
الكويتيين عن اتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات
على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى
رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء
المطروحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق