بعض المساجد القديمة في الكويت
مسجد بن بحر
موقعة مقابل قصر السيف حي القبلة مؤسسه الشيخ إبراهيم بن عبد الله البحر سنة 1765 م الأئمة والخطباء الشيخ عبد العزيز العنجري -الملا محمد عبد الرحمن العبيد - الملا محمد عبد الرحمن البحر الملا عبد الله البحر - الملا خليل العوضي - الشيخ عبد الله النوري- الشيخ أحمد الرشيد
مسجد عبد الجليل
موقعه حي القبلة مؤسسه الشيخ أحمد بن عبد الجليل سنة 1779 م الأئمة والخطباء الشيخ مسعود الهقهق الشيخ محمد صالح العدساني - الملا نايف المرزوق
مسجد سعود
موقعه حي سعود حي القبلة مؤسسه السيد عبد الله بن علوان سنة 1788 م الأئمة والخطباء الملا عبد العزيز الخلف القلاف - الملا عبد الله التورة - الملا جاسم بن جمعة الشيخ عبد اللطيف بن جبران
مسجد ابن سلامة
موقعة في الحي القبلي مؤسسة سلامة بن سلامة عام 1810 م الأئمة الملا عبداللة التورة - الملا عبد العزيز التورة
مسجد المديرس
موقعة الحي القبلي مؤسسة السيد عبد الله بن محمد بن سليمان المديرس عام 1810 م الأئمة الملا عبد الله بن سلطان - الملا فهد العدواني - الملا عبد اللطيف ثنيان - الشيخ عبد العزيز بن قاسم حمادة الملا علي حمادة - الملا خليل العوضي
مسجد الشرهان
خليل الشرهان
مسجد الخالد
مسجد سعيد
وقد ساهم في بنائه الحاج عبد العزيز النفيسي
مسجد الساير الشرقي
كان مسجد الساير الشرقي يقع في حي الساير، أما الآن فالمسجد لايزال موجودا أمام مبنى قصر العدل من جهة الشمال، وخلف مبنى مجلس الأمة جنوبا. { من مؤسسه؟ ومتى كان تاريخ التأسيس؟ - أسسه العام 1311 هـ الموافق 1893 م، أو 1312 هـ الموافق 1894 م بعض محسني حي الساير بمساعي ساير شحنان المطيري، الذي قام بجمع الأموال منهم، وقيل إن جماعة الحي قد تعاونوا على بنائه، فمنهم من قدم الخشب (الجندل) ومنهم من قدم النوافذ، «الدريش» ومنهم من قدم الأبواب، ومنهم من قدم الطين، وأشرف ساير بنفسه وشاركه في الإشراف ابناه مبارك وعبدالله، وقيل: إن الأرض كانت ملكاً لأحد أبناء عائلة الشايجي الذي تبرع بها للمسجد، وأخبرني السيد فهد ناصر البسام، أن أرض المسجد تبرع بها والده ناصر البسام. - أعادت بناءه دائرة الأوقاف العامة في 13 من جمادي الثانية 1374 هـ الموافق 5 من فبراير 1955 م، وقد بلغت تكلفة البناء (180.662) روبية. - قام بالإمامة فيه كل من: 1 - الشيخ الشافعي المذهب أحمد بن محمد الهولي «الحرمي». 2 - ثم استمر من بعده بالصلاة والخطبة فيه ابنه الملا محمد بن أحمد الهولي (الحرمي)، وظل فيه إماما ما يقارب من خمسين عاما، وقد توفي العام 1366 هـ،1960 م وكان هذا الشيخ يقوم بتدريس أولاد (الفريج) في حجرة كبيرة في بيته القريب من مسجد بن شرف. 3 - وصلى فيه الملا جاسم بن ملا محمد ملا أحمد الهولي (الحرمي). 4 - ثم جاء من بعده الملا محمود بن ملا محمد بن ملا أحمد الهولي (الحرمي) وهو الذي ينسب اليه المسجد أحيانا. 5 - ثم من بعده الملا عبد الله ملا محمد ملا أحمد الهولي (الحرمي والذي توفى سنه 1986 م. رحمهم الله جميعا أما المؤذنون، فقد قام بالاذان فيه كل من: 1 - الملا محمد بن منصور، واستمر يؤذن فيه أكثر من ثلاثين عاما، وكان صوته جهوريا. 2 - الملا محمد الدويرجي. - للمسجد بابان، أحدهما يؤدي إلى الفناء و(الليوان)، والآخر ملاصق لدورة المياه، وهو ذو مساحة كبيرة، ومستطيل الشكل نوعا ما، كما أن له مئذنة مرتفعة ارتفاعا كبيرا بنيت على الطراز القديم، ويلفت نظر الداخل إلى المسجد سعة الفناء و(الليوان) الذي أقيم على ستة أعمدة، وفيه أربع نوافذ، كل اثنتين منهما على شارع، كما يلفت النظر أيضا في هذا المسجد كثرة الأبواب التي تؤدي إلى الخلوة، وكثرة النوافذ، فعدد الأبواب التي تؤدي إلى الخلوة من (الليوان) أربعة عشر بابا يعلوها أربع عشرة نافذة، وقد أقيمت الخلوة على اثني عشر عمودا، ويبلغ عدد النوافذ الكبيرة فيها أربعا وعشرين نافذة، أما المحراب فهو على الطراز القديم من حيث الشكل والبناء، وبه أربع فتحات للتهوية. وما زال المسجد على حاله إلى اليوم
مسجد ناصر البدر
مسجد بن حمد
مايزال المسجد بمنطقه القبله وتم بناؤه سنه 1828 م وتم ترميمه سنه 1951 يقع هذا المسجد بقرب مجمع الدوليه للسفريات خلف مجلس الامه وتم ترميمه ويسما مسجد على بن حمد
مسجد العثمان
وقد ساهم في بنائه الحاج عباللطيف العثمان والحاج عبد الوهاب العثمان
مسجد ابن شرف
يقع هذا المسجد في القبلة وبالذات في حي الزنطة أو العجيل، وأما موقعه الآن فأمام قصر العدل، ولقد هدم حينما تم بناء مبنى قصر العدل سنة 1408 هـ، 1987 م.
تأسس في سنة 1338 هـ الموافق 1919 م.
من هم الأئمة والمؤذنون؟
الملا: محمد بن عيسى وكان امام مده من الزمن وكان يخلف ابيه الامام عيسى بن محمد
وبعد تجديد دائرة الأوقاف تولى الإمامة فيه الملا: محمد بن إبراهيم الجسار
مسجد الساير القبلي
مسجد مرزوق البدر
== مسجد الخليفة == 1737 م
مسجد مبارك
مسجد العبد الرزاق
موقعه المنطقه الوسط
يقع هذا المسجد في حي عبد الرزاق، وهو حي من أحياء الوسط، وبالتحديد في طرف سكة آل عبد الرزاق من الجهة الجنوبية، وكانت تقع في الجهة الجنوبية منه دروازة العبد الرزاق للسور الثاني، وبقربه كانت مدرستان: هما مدرسة الشيخ إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله التركيت، وكانت موجودة قبل مدرسة ملا: زكريا الأنصاري، إذ يمكن أن نحدد وجودها -على وجه التقريب- قبل عام 1313 هـ الموافق 1895 م، والأخرى مدرسة الفلاح التي أسسها الشيخ زكريا الأنصاري بعد عام 1313 هـ الموافق عام 1895 م، أي بعد مدرسة الشيخ إسحاق. أسسه السيد: سالم عبد الرزاق عام 1212 هـ الموافق 1797 م. والذي نراه أن المسجد أسس قبل هذا التاريخ ببضع سنين. «التجديد الأول» أعادت بناءه من جديد دائرة الاوقاف العامة في 27 من ربيع الثاني 1373 هـ الموافق 2 من يناير 1954 م، وقد بلغت تكاليفه (173667,000) روبية. إن الذي يتأمل تاريخ التجديد الأول لا يجزم أنه التجديد الأول، وذلك لطول الزمن بين تاريخ التأسيس وتاريخ التجديد وهو (161 عاماً أو 167 عاماً)، فلابد أن يكون هناك أكثر من تجديد لهذا المسجد، ولكن المصادر التي بين أيدينا لم تذكر ذلك. «التجديد الثاني» ثم أعادت تجديد بنائه دائرة الاوقاف والشؤون الإسلامية على الطراز الحديث في 29/11/1980 م. { من هم الائمة والمؤذنون؟ -1 الشيخ: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله التركيت، ونحسبه أول من صلي فيه. -2 وبعد موت الشيخ: إسحاق طلبت أسرة آل عبد الرزاق من الشيخ: زكريا بن محمد بن قاسم بن عبد الله الأنصاري (توفي 1946 م) أن يأتي إلى الكويت من عمان ليتسلم إمامة مسجد عبد الرزاق، وينشئ مدرسة لتحفيظ القرآن في نفس المحلة، ولقد لبى الطلب وقدم في عام 1313 هـ الموافق 1895، وعمره 29 عاماً، جاء بعد أن أكمل تعليمه على يد والده في قرية «ودام الساحل» في سلطنة عمان. -3 صلى فيه وخطب الملا: سعود بن راشد الصقر (1901 م - 1954 م) الذي درس في المدرسة المباركية عندما فتحت، ثم سافر إلى الإحساء، ولما عاد إلى الكويت عمل إماماً وخطيباً في مسجد السالمية القديم، ثم إماماً في مسجد علي الشملان، ثم إماماً وخطيباً في مسجد العبدالرزاق. -4 صلى فيه وخطب الملا: جاسم نجم. -5 وصلي فيه الشيخ:عبد الرزاق العبد الرزاق. -6 وصلى فيه إماماً ومؤذناً المولى: سيف بن جروان العازمي. أما المؤذنون: -1 الملا: سليمان الموسى. -2 الملا: عبد الله الشاهين. -3 الملا: محمد بن سند. -4 الملا: فرحان بن جروان العازمي. -5 الملا: خلف بن سالم النويشري. { هل كان للمسجد وقف؟ هناك بيت موقوف عليه بموجب وثيقة تملك رقم 4623 في حي القبلة بقرب من مسجد المهارة (بن حمد)، وتحديداً في موقف السيارات القريب من المسجد. كان هذا المسجد في حي مزدحم بالمساكن الملتصقة به من كل جانب عدا الجنوب، ولذا فليس له إلا باب واحد نظراً لذلك. وهذا المسجد في واقعه يمثل حضارة البناء القديم في فنه وطرازه، فإذا دخلت إليه من بابه الجنوبي وجدت أمامك ساحة واسعة فيها (الليوان) الذي يقوم على أعمدة من المسلح المطلي بطلاء أبيض، فإذا دلفت إلى داخل الخلوة راعتك تلك البساطة التي تعبر عن الرهبة والجلال، فهي تقوم على سبعة أعمدة من الخشب الأفريقي، فإذا تقدمت إلى محرابه وجدته قد زين بالنقوش العربية وعلى الجهة اليمنى من المحراب شرفة المنبر تطل على المصلين، التي يقف فيها الخطيب لأداء خطبة الجمعة
مسجد حنيف النومان
يقع مسجدنا هذا في حي من احياء الشرق الا وهو حي الدبوس، وكانت تسكن في هذا الحي مجموعة من اسر الكويت من بينها اسر: النومان، والروضان والدبوس التي انتقلت في أوائل القرن التاسع عشر بأمر من الشيخ: مبارك الصباح من الكويت إلى قرية الفحيحيل. في هذا الحي كانت تقع مدرسة الوسطى للبنات التي انشئت عام 1938 م ثم تحولت بعد ذلك إلى مستشفى الميدان. المؤسس وتاريخ التأسيس: اختلفت المصادر التي بين ايدينا من مصادر كتابية وشفوية في تحديد مؤسسه المسجد، وهذا الاختلاف راجع إلى مشاركة اهل الحي الواحد في تأسيس المسجد، فهناك مصادر اجمعت على ان المؤسس الأول من اسرة النومان ولكنها اختلفت في تحديد اسم المؤسس، فمنها من ذكرت السيد: حنيف النومان ومنها من ذكرت السيد: احمد عبد الله النومان. وهناك رأي آخر مخالف لما ذكرناه، حيث يرجح ان المسجد منسوب إلى مؤذنه الأول السيد: حنيف النومان وليس هو المؤسس، وان السيد: حنيف النومان كان يسكن بالقرب من بيت السيد: علي بن فارس بن علي الدبوس، وهو الذي اشار على السيد: علي الدبوس بالتبرع بجزء من ارض بيته لبناء مسجد عليها، ولما علم اهل الحي بهذا العمل النبيل هبوا للمشاركة كل بقدر طاقته المالية واشرف على بنائه السيد: حنيف النومان. فمن قال: ان المؤسس السيد: علي الدبوس صدق، ومن قال: ان المؤسس حنيف، أو احمد عبد الله النومان، أو اهل الحي صدق، لان الجميع شاركوا في هذا العمل النبيل ابتغاء الاجر من الله، ولقد تم ذلك في عام 1222 هـ الموافق 1807 م. تجديد المسجد: قيل: ان المطر اسقط المسجد من الطين والجندل كما سقط جزء من سقف الحمامات فقامت بإصلاح المسجد مع بنائه من جديد دائرة الاوقاف في 16 ربيع الثاني 1375 هـ الموافق غرة ديسمبر 1955 م، وقد بلغت تكلفة البناء (90416.00 روبية). وصف المسجد: اقيم هذا المسجد على الطراز الحديث، بسيطا في فنه، فساحته الصغيرة تضم في داخلها دورة للمياه (وميضأة) وغرفة لموظفي المسجد، وبابين احدهما في الشرق، والاخر في الشمال، واما الليوان فيقوم على اربعة اعمدة، وله بابان: ومنه تدخل إلى الخلوة حيث بساطة القدم، والبساطة التي تملأ النفوس سكينة والقلوب خشية. تم تجديد المسجد تجديدا شاملا بواسطة وزارة الاوقاف عام 2009 م - قسم المساجد التراثية.
مسجد الحمدان
مسجد الحمدان والذي يقع في منطقة الفنطاس والذي ذكره المؤرخ عدنان الرومي في كتابه عن المساجد وعن عائلة الحمدان التي سكنت الفنطاس قديماً وكان أول من سكنها من هذه الأسرة الكريمة جدهم المرحوم حمدان بن حمدان بن خزيم، وتاريخ تأسيس هذا المسجد يعود إلى سنة 1780 م أصبحنا نرى المسجد بهذا الشكل المعماري الحديث على الطراز الجديد والتصميم الهندسي البديع وضخامة البناء على هذا النحو الذي نشاهده الآن من التوسعة وحسن البناء.
مسجد المطوع
مسجد عبد الله عبدالاله القناعي
مسجد ابن خميس
يعد مسجد بن خميس أحد المساجد التراثية التي تم ترميمها وتوسعتها من قبل الأمانة العامة للأوقاف الكويتية باعتباره أحد الرموز التاريخية بالمنطقة التي يتضمنها، وكان قد أسس المسجد محمد الجلاهمة عام 1772 م على أرض تبرع بها بن خميس، وأصبح اسمه مسجد بن خميس والجلاهمة، ويقع المسجد في حي الشرق قرب وزارة التخطيط من جهة الجنوب الغربي، ويشرف على شارع الخليج، وله ثلاثة مداخل من جهة شارع الخليج، ومن شارع أبو عبيدة، ومن شارع عبد الله الأحمد، ومساحته الإجمالية 565 م2 والزيادة المقترحة 128 م2 لمنزل قديم ملاصق للمسجد من الجهة المقابلة للمحراب، وكان المسجد قد تم ترميمه للمرة الأولى خلال الفترة 1882 - 1892 م بواسطة أهالي الفريج، وأعيد ترميمه خلال الفترة 1949 - 1954 م بواسطة الأمانة العامة للأوقاف، وكانت قد استخدمت بعض مواد البناء الحديثة أثناء عملية الترميم تلك، حيث تم إنشاء الأعمدة من الخرسانة المسلحة والحوائط من الطابوق الأسمنتي، وأعيد تغطية سقف الشندل من الخرسانة المسلحة. وقد تمت إضافة: - مصلى للنساء ومدخل مستقل خاص به. - ميضاء مصلى النساء ودورات المياه اللازمة. - غرفة للإمام وأخرى للمؤذن وثالثة للحارس ودورات المياه اللازمة. وقد تم التأكيد على الثقل التأثيري للمبنى القيام قياساً على العناصر المعمارية المقترح إضافتها بمعنى تمييز المبنى القائم بصورته التراثية على ما يستحدث عليه من إضافات. تجديدات المسجد: لقد مر هذا المسجد بعدة تجديدات نذكر منها: التجديد الأول: تم التجديد الأول لهذا المسجد في عام (1300 هـ الموافق 1882 م) وفقا لم جزم به مؤلف سجل دائرة الأوقاف، وأسهم في هذا التجديد رجالات حي بن خميس نذكر منهم السادة: فايز الخميس، ومشاري الروضان، وعبداللطيف العيسى، وأسهم معهم بنصيب كبير الحاج عبد الرزاق سالم الفهد الذي شارك بجهده وماله. ولما توفي الحاج: عبد الرزاق وتولى أبناؤه من بعده الإشراف على خدمة هذا المسجد، فتعهدوا بكل ما يحتاج إليه حتى تسلمته دائرة الأوقاف عند تأسيسها في عام 1369 هـ الموافق 1949 م. وأما التجديد الثاني: فقد قامت به دائرة الأوقاف عندما تسلمت المسجد عام تأسيسها بتجديده للمرة الثانية تحت إشرافها وعلى نفقتها، وهو عبارة عن إصلاحات بسيطة، كان ذلك في عام 1369 هـ. التجديد الثالث: لقد أعادت بناءه من جديد دائرة الأوقاف في 16 من جمادى الأولى 1373 هـ الموافق 20 من يناير 1954 م وقد بلغت تكاليف بنائه (2313.000 روبية).
و التجديد الأخير قام به فؤاد عبد الرزاق يوسف الخميس في سنة 2009 م.
مسجد بطي آل بطي
أسس في عام 1776 ميلادي الموافق عام 1190 هجري وجددته دائرةالأوقاف العامة في عام 1956 ميلادي الموافق 1335 هجري وهو موجود في حي شرق وهو من أقدم المساجد في تاريخ الكويت ويعد ترتيبه الخامس من حيث الأقدمية بعد مسجد ابن بحر ومسجد الخليفة ومسجد العدساني ومسجد محمد الجلاهمة بن خميس. وكان إمام المصلين من عائلة بوطيبان ومن عائلة العصفور الكرام وهوالإمام سعود العصفور ومن ثم إبنه عبد العزيز سعود العصفور والإمام محمد سعيد الخياط والمؤذن جاسم الشرهان وعثمان وعيسى الذي كان خطيبا فيه وإمام من عائلة العدساني ومن عائلة الحنيان. وأسرة البطي من الأسر المعروفة في المجتمع الكويتي وهم معروفون باسم البطي بوطيبان وهم أسرة لها ولاء كبير للكويت وقد ساهموا في بناء السور الثاني للكويت للحماية من الأخطار وتوجد بوابة (دروازة) باسم البطي ويقال عنها ((دروازة ابن بطي)) ومن هذه العائلة المرحوم بإذن الله المستشار أحمد سلطان البطي بوطيبان الذي عين وكيل محكمة الاستئناف ورئيس دائرة الجنايات، وعضو في مجلس القضاء الأعلى، وعضو المحكمة الدستورية وحتى وفاته
مسجد ابن ماجد
المعروف بمسجد القطامي
مسجد المطبة
مسجد بن المناعي
مسجد المناعي
الموقع: يقع المسجد في منطقة الشرق في مدينة الكويت - العاصمة - مقابل المدرسة الشرقية، ويقع بين شارع الخليج العربي وشارع عبد لله الأحمد، مقابل سوق شرق حاليا.ً التأسيس والتجديد :
أسس المسجد مضف وإبراهيم إسحاق كما تبرع عيسى المناعي بالأرض، وكان ذلك عام 1314 ه - 1896 م وقد جدد بناء المسجد هلال المطيري عام 1344 ه 1925 م ثم قامت دائرة الأوقاف العامة عام 1374 ه - 1956 م. - وصف المسجد :
ينقسم المسجد إلى خمسة أجزاء رئيسة . -1 صحن المسجد (الفناء والفضاء): ومساحته الحالية هي: 259.65 م 2 وهو يمثل الساحة المفتوحة لتحقيق الخدمات التالية : أ - التهوية العامة. ب - إقامة الصلاة في أجواء الربيع. ج - استيعاب المصلين لصلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان. د - الصلاة في موسم الربيع حيث لم يكن التكييف المركزي معروفا آنذاك. . -2 الليوان (الممرات المغطاة): ومساحته الحالية هي 50.47 م 2 ويمثل المساحة المغطاة والمكشوفة لصحن المسجد ويواجه الداخل إليه ثلاثة أعمدة مكشوفة موزعة بانتظام. -3 حرم المسجد (المصلى - قبلية المسجد - الخلوة): ومساحته الحالية: 131 م 2 وهو الجزء الرئيسي للمسجد وهو المفروش بالسجاد، والداخل إليه من الليوان يشاهد مباشرة المحراب في منتصف الواجهة وهو يمثل الاتجاه نحو الكعبة المشرفة ويوجد من يمين ويسار عدد من الشبابيك للإضاءة والتهوية. -4 المئذنة (المنارة): ومساحتها الحالية هي: 2.5 م 2 وتمثل شعار المسلمين وعلامة على الوصول إلى المسجد، يصعد إليها المؤذن لنداء الصلاة - قبل اكتشاف الكهرباء - فبمجرد رؤية الناس للمؤذن وهو يدور حول المئذنة رافعا صوته بالآذان يعلم الناس أنه حان وقت الصلاة حتى ولو يصل الصوت إليهم، ومن هنا كانت المئذنة أعلى من أي سطح حولها. ونلاحظ وجود تهوية للمئذنة على شكل نجمة موزعة على عدة ارتفاعات واتجاهات مختلفة ونلاحظ أن منصة (بسطة) المؤذن ذات درابزين متميز من الأصابع الخرسانية، أما قمة المئذنة فهي متميزة بأنها ذات حليات خرسانية منتظمة ومقببة ومتوزعة حول المئذنة لتشكل رأس المئذنة يعلوها الهلال. -5 الخدمات العامة : يتوزع على صحن المسجد عدة خدمات أهمها: الميضأة ودورات المياه وحمام . وغرفة للإمام وغرفة للمؤذن ومساحة هذا القسم حاليا هو: 113.03 م 2 . وبذلك يكون مجموع المساحة الكلية للمسجد هي: 556.65 م 2 -6 أبواب المسجد الرئيسية: يوجد بابان رئيسيان للدخول للمسجد واحد من الجهة الغربية والآخر من الجهة الجنوبية يعلوها شبابيك صغيرة، كما يوجد في الليوان عدد من الأبواب الخشبية بنفس طراز الأبواب الرئيسية.
تحديث : جددت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية قسم المساجد التراثية ترميم وتوسعة المسجد عام 1430 هجري الموافق 2009 ميلادي.http://www.almannai.net/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق