أنواع المكتبات
هناك أنواع مختلفة من المكتبات يمكن تحديدها فيما
يلي :
المكتبات
القومية أو الوطنية
وتوجد مكتبة وطنية في كل دولة، وتقوم بحفظ التراث
الوطني للدولة، وتجميعه وضبطه بببليوجرافيًا، كما تقوم بإعداد الببليوجرافيات
الوطنية لحصر الإنتاج المنشور بها .
المكتبات
العامة
وهي التي تقدم خدماتها للمواطنين، دون أية تفرقة
بينهم، ولا توجد قيود على الاستفادة من مقتنياتها، حيث تعتبر جامعة الشعب، ويقوم
هذا النوع من المكتبات بتوفير أوعية المعلومات بكافة أنواعها وأشكالها التقليدية
وغير التقليدية، ومن المفيد وجود شبكة من المكتبات العامة تغطي كافة أنحاء الدولة،
بحيث لا يحرم أي مجتمع من خدماتها .
وهذه المكتبات، كما يدل عليها ا سمها، توجد
بالمدارس على مختلف مراحلها، وتقوم بتوفير المواد من مطبوعة وغير مطبوعة لمساندة
وإثراء المنهج الدراسي، والأنشطة التربوية، وتقدم خدماتها لأفراد المجتمع المدرسي
من طلاب و معلمين، وتلبي احتياجاتهم من المعلومات، كما تقوم بتدريب الطلاب على
استخدام الكتب و المكتبات، وإكسابهم المهارات المكتبية، ومهارات التعليم الذاتي
التي تقودهم إلى التعليم المستمر طوال الحياة
المكتبات
المتخصصة
وهي التي تختص بتجميع مصادر المعلومات في جانب
واحد من جوانب المعرفة، طبقا للتخصص الموضوعي للمؤسسة التي تقدم إليها خدماتها، أي
لأنها تعين المؤسسة التي تتبعها في تحقيق أهدافها العلمية والاقتصادية والإنتاجية،
وما إلى ذلك من المجالات .
المكتبات
الخاصة أو الشخصية
يكوّنها الأشخاص أو العائلات، وهي أقدم أنواع
المكتبات، حيث كان الملوك و الحكام و الأثرياء، ومن في حكمهم يحرصون على تكوين
مكتبات خاصة بهم، فهي قاصرة عليهم، ولمن يسمحون لهم باستخدامها من معارفهم، أو ذوي
الصلة بهم.
وتوجد في الجامعات و الكليات، والمعاهد العليا،
وتقوم بتوفير أوعية المعلومات التي تساعد على تحصيل الطلاب خلال المرحلة الجامعية
الأولى من ناحية، والتي تعين الباحثين في مرحلة الدراسات العليا والأساتذة في
إعداد بحوثهم ودراساتهم من ناحية أخرى . فالمكتبات الجامعية هي محور بحثنا هذا، وقد أخذنا المكتبة المركزية
للمركز الجامعي زيان عاشور كمثال للدراسة .
تعريف المكتبة الجامعية : تنحصر رسالتها أساسا في خدمة التعليم الجامعي
والبحث العلمي الذي يرتكز على اكتساب المهارات الأساسية والاتجاهات العلمية التي
تُنمي لدى الطالب قدرات التعليم الذاتي، وتجعله متابعا لمختلف الاتجاهات الثقافية
والعلمية في مجال تخصصه، أو في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، فهي نوع من
أنواع المكتبات التي تنشأ داخل الجامعات لتقديم خدماتها لطلاب الجامعة، على اختلاف
مستوياتهم واختصاصاتهم وأغراضهم العلمية والفكرية. وتعرف المكتبة الجامعية:
"هي المكتبة التي تهتم بصفة أساسية بخدمة طلاب الدراسات العليا، أعضاء هيئة
التدريس، الباحثين، مع الاهتمام باقتناء المراجع العامة والمتخصصة، وتقديم خدمات
التصوير المركزي والوسائل السمعية والبصرية، وخدمات المراجع والمعلومات." ويعرفها الدكتور حامد الشافعي دياب بأنها :" المكتبة
الجامعية ليست مكانا أو مجرّد مجموعات من المواد المكتبية (الكتب، الدوريات …)،
يقوم عليها ويهتم بأمرها مجموعة من الأعوان والأمناء، ولكنها أهم وأشمل من هذا،
فهي رسالة مهمتها خدمة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وهدفها مساندة المناهج
والمقررات الدراسية، وتنمية القدرات للحصول على المعلومات المقروءة والمسموعة
والمرئية، تُختار بأسلوب علمي، وتُنظم بطريقة فنّية سليمة، ويقوم عليها مجموعة من
ذوي التخصص، المؤهلين تأهلا غالبًا حتى تتمكن من تقديم خدماتها لروادها من الطلاب،
الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بكفاءة واقتدار .
أنواع المكتبات
هناك أنواع مختلفة من المكتبات يمكن تحديدها فيما
يلي :
المكتبات
القومية أو الوطنية
وتوجد مكتبة وطنية في كل دولة، وتقوم بحفظ التراث
الوطني للدولة، وتجميعه وضبطه بببليوجرافيًا، كما تقوم بإعداد الببليوجرافيات
الوطنية لحصر الإنتاج المنشور بها .
المكتبات
العامة
وهي التي تقدم خدماتها للمواطنين، دون أية تفرقة
بينهم، ولا توجد قيود على الاستفادة من مقتنياتها، حيث تعتبر جامعة الشعب، ويقوم
هذا النوع من المكتبات بتوفير أوعية المعلومات بكافة أنواعها وأشكالها التقليدية
وغير التقليدية، ومن المفيد وجود شبكة من المكتبات العامة تغطي كافة أنحاء الدولة،
بحيث لا يحرم أي مجتمع من خدماتها .
وهذه المكتبات، كما يدل عليها ا سمها، توجد
بالمدارس على مختلف مراحلها، وتقوم بتوفير المواد من مطبوعة وغير مطبوعة لمساندة
وإثراء المنهج الدراسي، والأنشطة التربوية، وتقدم خدماتها لأفراد المجتمع المدرسي
من طلاب و معلمين، وتلبي احتياجاتهم من المعلومات، كما تقوم بتدريب الطلاب على
استخدام الكتب و المكتبات، وإكسابهم المهارات المكتبية، ومهارات التعليم الذاتي
التي تقودهم إلى التعليم المستمر طوال الحياة
المكتبات
المتخصصة
وهي التي تختص بتجميع مصادر المعلومات في جانب
واحد من جوانب المعرفة، طبقا للتخصص الموضوعي للمؤسسة التي تقدم إليها خدماتها، أي
لأنها تعين المؤسسة التي تتبعها في تحقيق أهدافها العلمية والاقتصادية والإنتاجية،
وما إلى ذلك من المجالات .
المكتبات
الخاصة أو الشخصية
يكوّنها الأشخاص أو العائلات، وهي أقدم أنواع
المكتبات، حيث كان الملوك و الحكام و الأثرياء، ومن في حكمهم يحرصون على تكوين
مكتبات خاصة بهم، فهي قاصرة عليهم، ولمن يسمحون لهم باستخدامها من معارفهم، أو ذوي
الصلة بهم.
وتوجد في الجامعات و الكليات، والمعاهد العليا،
وتقوم بتوفير أوعية المعلومات التي تساعد على تحصيل الطلاب خلال المرحلة الجامعية
الأولى من ناحية، والتي تعين الباحثين في مرحلة الدراسات العليا والأساتذة في
إعداد بحوثهم ودراساتهم من ناحية أخرى . فالمكتبات الجامعية هي محور بحثنا هذا، وقد أخذنا المكتبة المركزية
للمركز الجامعي زيان عاشور كمثال للدراسة .
تعريف المكتبة الجامعية : تنحصر رسالتها أساسا في خدمة التعليم الجامعي
والبحث العلمي الذي يرتكز على اكتساب المهارات الأساسية والاتجاهات العلمية التي
تُنمي لدى الطالب قدرات التعليم الذاتي، وتجعله متابعا لمختلف الاتجاهات الثقافية
والعلمية في مجال تخصصه، أو في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، فهي نوع من
أنواع المكتبات التي تنشأ داخل الجامعات لتقديم خدماتها لطلاب الجامعة، على اختلاف
مستوياتهم واختصاصاتهم وأغراضهم العلمية والفكرية. وتعرف المكتبة الجامعية:
"هي المكتبة التي تهتم بصفة أساسية بخدمة طلاب الدراسات العليا، أعضاء هيئة
التدريس، الباحثين، مع الاهتمام باقتناء المراجع العامة والمتخصصة، وتقديم خدمات
التصوير المركزي والوسائل السمعية والبصرية، وخدمات المراجع والمعلومات." ويعرفها الدكتور حامد الشافعي دياب بأنها :" المكتبة
الجامعية ليست مكانا أو مجرّد مجموعات من المواد المكتبية (الكتب، الدوريات …)،
يقوم عليها ويهتم بأمرها مجموعة من الأعوان والأمناء، ولكنها أهم وأشمل من هذا،
فهي رسالة مهمتها خدمة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وهدفها مساندة المناهج
والمقررات الدراسية، وتنمية القدرات للحصول على المعلومات المقروءة والمسموعة
والمرئية، تُختار بأسلوب علمي، وتُنظم بطريقة فنّية سليمة، ويقوم عليها مجموعة من
ذوي التخصص، المؤهلين تأهلا غالبًا حتى تتمكن من تقديم خدماتها لروادها من الطلاب،
الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بكفاءة واقتدار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق