تعتبر «العيدية» أو «العيادي» كما يطلق عليها باللهجة العامية في الكويت مظهرا أساسيا من مظاهر الاحتفال بالعيد، وبمجرد ذكر كلمة «العيد» يأتي ذكر العيدية، فجميع الأطفال ينتظرون قدوم صباح يوم العيد ليحصلوا على العيدية، ويسرعون للخروج إلى المحلات لشراء ما يريدون من ألعاب وحلوى احتفالا بقدوم العيد، وما أن تبدأ صلاة العيد إعلانا ببدء يوم العيد ينطلق الأطفال في الشوارع مكبرين وصولا لساحات الصلاة، وما أن يفرغوا من صلاه العيد إلا ونجد الأطفال ينتظرون الكبار لأخذ عيديتهم والبدء بعدها والتباهي بازديادها مع كل عيدية جديدة من أحد الأقارب أو الأصدقاء.
وبفرحة الصغار يستمتع الكبار، لذا فهم يحرصون على أن تكون مبالغ العيدية جديدة لتضفي مزيدا من البهجة على الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق