مكتبة المدرسة تهدي أجمل تحية الى الأستاذ الفاضل مدير المدرسة والى الاساتذة الافاضل الوكلاء المساعدون والى الهيئة الإدارية والتعليمية وأبناءنا الطلبة بمناسبة العام الدراسي الجديد املين للجميع السداد والتوفيق والنجاح وكل عام وأنتم بخير
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014
جامعة الملك سعود صرح تعليمي متميز
نشأة الجامعة
جاءت فكرة إنشاء أول جامعة في المملكة العربية السعودية استجابة طبيعية للنهضة التعليمية التي شهدتها المملكة منذ قيامها، فلقد حرصت الدولة السعودية منذ بداية عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه على نشر التعليم في ربوع هذه البلاد، ثم توجت مجهوداته بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز عام 1373هـ مسؤولية أول وزارة للمعارف. وفي ذلك العام وعقب الجلسة الأولى من جلسات مجلس الوزراء، أدلى حفظه الله بحديث قال فيه :
"سوف نشرع قريباً في إنشاء الجامعة السعودية. التي أصبح مفروغاً من أمرها. وسوف تكون هذه الجامعة من أقوى دور العلم والثقافة وستكون شيئا يليق ببلادنا التي شع منها نور الإيمان والحضارة".
وفي كلمة سامية أخرى قال رحمه الله :
"ويهمني قبل كل شئ تدعيم التعليم العالي والفني في داخل البلاد. حتى يعيد التاريخ نفسه، ونضيف إلى المجد الكبير مجداً طريفاً. ولذلك فإن مما أعنى به عناية حقة تأسيس الجامعة السعودية بكلياتها ومعاهدها ومعاملها على نمط حافل مدعم".
ولم تمض سوى سنوات ثلاث على إنشاء أول وزارة للمعارف حتى أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله - (وزير المعارف آنذاك) في تصريح لوسائل الإعلام في عام 1376هـ ما يلي :
" إن وزارة المعارف تفكر جديا في إخراج الجامعة السعودية إلى حيز التنفيذ" .
وبعد ذلك بعام تقريباً، تم إنشاء أول جامعة في المملكة بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم 17 في الحادي والعشرين من ربيع الآخر 1377هـ، وفيما يلي نص المرسوم الملكي بإنشاء جامعة الملك سعود
الأحد، 22 يونيو 2014
تهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ومبارك عليكم الشهر مقدما
يسر قسم المكتبة المدرسية وقسم التقنيات التربوية ان تهنئ الاستاذ الفاضل مدير المدرسة والسادة الافاضل المدراء المساعدون وجميع طاقم المدرسة وجميع المسلمين في جميع انحاء العالم الاسلامي الكبير باجمل تحية عطرة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك وفي هذه المناسبة نطلب من الله ان يحفظ الكويت في ظل اميرها وولي عهدها ويحفظ جميع الدول العربية ادام الله العزة والكرامة على جميع ربوع بلادنا وكل عام والجميع بالف خير .
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
فريق عمل
موقع التقنيات التربوية وموقع المكتبة المدرسية
الثلاثاء، 27 مايو 2014
الخميس، 8 مايو 2014
الخميس، 17 أبريل 2014
الثلاثاء، 1 أبريل 2014
الثلاثاء، 25 مارس 2014
شهادة شكر وتقدير
حصل الأستاذ إبراهيم الكندري ( أمين المكتبة ) على شهادة شكر وتقدير من قبل مدير إدارة النشطة التربوية م.علي الدوسري وذلك لعمله الجاد والمخلص وسنوات خدمته الطويلة وخبرته ، وإذ تتقدم أسرة الموقع بجزيل الشكر والعرفان على تلك الجهود الطيبة والمخلصة من هذا الرجل المعطاء وعطائه الذي لا حدود له .
مسؤول الموقع : أ.أحمد الظفيري - مشرف التقنيات التربوية
الاثنين، 10 مارس 2014
علم المكتبات والمعلومات
ظهر هذا العلم في القرن الماضي وأخذ يتطور وينمو نموا مطردا خلال مسيرته, وأصبح علما يرتبط بشتى أنواع المعرفة الإنسانية وبدأ يعمل على ضبطها وحفظها وبثها وتسهيل الحصول عليها بأقل جهد ممكن. اعتمد هذا العلم في بدء ظهوره على التجارب التي مرت بها العلوم الأخرى من حيث تطبيق الأساليب العلمية, وبخاصة في مجالات الإدارة والتنظيم والخدمات.
ولما كانت مهنة المكتبات هي وحدة التطبيق, فقد اعتمد العلم على قواعد مقننة دقيقة, فأصبح علما يرتكز على أسس ونظريات راسخة, تهدف في مجموعها إلى تيسير الحصول على المعرفة الإنسانية وبثها بين أفراد المجتمع بعد تجميعها وضبطها وتوثيقها وحفظها ومن ثم استرجاعها.
المحاور الأساسية لعلم المكتبات والمعلومات يمكن تقسيمها إلى أربع فروع رئيسية هي:
1- مصادر المعلومات
2- مؤسسات المعلومات
3- عمليات المعلومات
الثلاثاء، 21 يناير 2014
العلوم عند العرب والمسلمين
العلوم عند العرب والمسلمين
بدأت العلوم البحتة والتطبيقية عندالعرب والمسلمين بحركة الترجمة التي نشطت في أواخر القرن الأول الهجري(الثامن الميلادي) لحاجتهم إلى العلوم باعتبارها من توابع الاستقرار والحضارةواستمرت في الازدهار والعطاء عن طريق الفتوحات الإسلامية التي كانت عامل التقاء بين الثقافة العربية وثقافات الشعوب التي دخلتالإسلام. وبلغت الترجمة أوجها في عهد المأمون (198ـ 218هـ، 813 ـ 833م) الذي كان يقبل الجزية كتبًا،ويدفع وزن ما يترجم ذهبًا.فتُرجمت الكتب الإغريقيةوالفارسية والسريانية والقبطية والكلدانية.من أشهرالمترجمين حنين بن إسحاق و ثابت بن قرة. لهذا انقسمت العلوم إلى قسمين قسم العلوم الأصيلة التي نشأت في ظل دولة الإسلام وعلى أيدي العرب أنفسهم، و قسم العلوم المحدثة التي نشأت خارج البيئة العربية.
قام العرب و المسلمون ببناء العديد من الصروح العلمية التي تخرج منها العديد من العلماء الذين تميزوا بغزارة الإنتاج في مختلف العلوم كالطب,الصيدلة,الفيزياء,الكيمياء,الجغرافيا,الفلك,الرياضيات و علم الأحياء. أشهرها بيت الحكمة في بغداد، والجامع الأموي في دمشق، والجامع الأزهر بمصر، وجامع القيروانفي تونس، وجامع القرويين في المغرب، وجامع قرطبة في الأندلس، والجامع الكبير في صنعاء.
و من الأسباب التي عملت على تطوير العلم و إهتمام العلماء به هي:
- تعاليم القرآن و السنة التي تحث على طلب العلم و إعمال العقل.
- حرية الرأي العلمي.
- تشجيع الحكام و الولاة للطلب العلمي .
- الاستعداد الذهني والصبر والأناة في ظل الوفرة الاقتصادية.
الطب
انتهج العرب في الجاهلية طريقتين للعلاج أولاهما الكهانة والعرافة، والثانية من خلال العقاقير النباتيةإضافة إلى الكي والحجامة والفصد. ومن أبرز أطباء الجاهلية زهير الحميري، وابن حزيم، والحارث بن كلدة صاحب كتاب المحاورة في الطب، والنضر بن الحارث. أما في الإسلام،أخذ العلاج يتأثر بالطب المحدث خاصة الطب الإغريقي،ومن أبرز الأطباءالمسلمين في العصر الأموي:ابن أثال, الحكم الدمشقي,عبدالملك الكناني طبيب عمر بن عبدالعزيز. و أخذ الطب بالتطور في عهد الدولة العباسية بسبب زيادة احتكاك العرب بالأمم الأخرى.و من أفضل الأطباء الذين إستقدموا من طرف الخلفاء : جورجيس بن بختيشوع و ابنه جبريل ويوحنّا بن ماسويه لإشتهارهم بالطب و الترجمة سويا. و شيئا فشيئا, ظهر التخصص في فروعالطب المختلفة مثل الطب الجراحي,طب العيون,طب الأطفال,علم التشريح و الطب النفسي.
الطب الجراحي
كان يطلق على من يزاول هذه المهنة اسم جرائحي أو دستكار و الدستكار مشتقة من الفارسية بمعنى (عمل اليد).استقى العرب معظم عملهم في الجراحة من اليونانإضافة إلى الهند و بلاد فارس.و قد كان المسلمون أول من جعل علم التشريح ومعرفة منافع الأعضاء ومواضعها أمرًا إلزاميًا.
إبداعات العرب في مجال الجراحة
- أول من تمكّنوا من استخراج حصى المثانة لدى النساء.
- أجروا العمليات الجراحية في كل موضع تقريبًا من البدن.
- نجحوا في إيقاف الدم بربط الشرايين.
- برعوا في قدح الماء الأزرق من العين, و قد وجدوا أكثر من ست طرق لاستخراج هذا الماء من العين منها طريقة الشفط.
- أجروا العمليات الجراحية في القصبة الهوائية فقد كان الزهراوي أول من نجح في عملية فتح الحنجرة.
- طوروا ما وصل إليهم من علم التخدير والإنعاش ممن سبقهم.
طب العيون
كان يطلق على من يزاول هذه المهنة اسم الكحال و يطلق على علم طب العيون بعلم الكحالة,و قد قام العرب بترجمةو تطوير ما وصلهم من كتب علم الكحالة من الهند,اليونان والرومان.و قد برعوا في كونهم أول من تمكنوا من إجراء العمليات الجراحية لقدح الماء الأزرق, إضافة إلى قدح الماء الأبيض و استطاعوا ابتكار ست طرق كانت إحداها بوساطة المص.
أبرز مؤلفات العرب في طب العيون
- عشر مقالات في العين لحنين بن إسحاق.
- المنتخب في علاج أمراض العين لأبو القاسم عمار بن علي الموصلي.
- تذكرة الكحالين لعلي بن عيسى.
- نور العيون وجامع الفنون لصلاح الدين بن يوسف .
- الحسن بن الهيثم .
طب الأطفال والولادة
كان العرب ملمين إلمامًا طيبًا بهذا النوع من الطب و اختلف جانب اهتمامهم فيه من طبيب لآخر, فمنهم من اشتغل وكتب في هذا الحقل حيث كان أول من كتب في طب الأطفال أبوبكر الرازي و منهم من بحث في علم الأجنة و الأمراض الوراثية.
الأطفال]
اهتم الأطباء العرب بمراحل حياة الطفل منذ ولادته، فقد تناولوا و حددوا أطوار نمو الجنين في بطن أمه, إضافة إلى مختلف الأمراض التي يتعرض لها الأطفال من ربو, تشنج,حول,الحمى و آلام الأذنين والعينين. ويعتبر كتاب الطبيب العربي أبو الحسن الطبري (ت366هـ، 976م) أقدم مخطوط عربي موجود لدينا في طب الأطفال.فقد حددوامدة الإرضاع بعامين، واهتدوا في ذلك بما ورد في القرآن ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة﴾ البقرة: 233. واشترطوا أن يكون الفطام في موسم اعتدال الطقس.
النساء والولادة]
الاثنين، 6 يناير 2014
دليلك لأشهر المكتبات العربية على الإنترنت
مع تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطورها أصبحت عملية توفير المعلومات على شبكة الإنترنت عملية سهلة وممتعة؛ وعلى ذلك فقد تنوعت سبل الوصول إلى المعرفة بشكل عام، وعليها فقد أضحى العالم المعلوماتي أحد الركائز الأساسية للتعلم وبناء الثقافة واتساعها، فحينما نتحدث عن بناء الثقافة والمعرفة فإننا لا نغفل عن دور الكتاب الأول في تبني ونشر -وكذا تبادل المعرفة- بين أنحاء هذا العالم، فمن يدرك ذلك جيّدًا فسوف يعلم أنَّ هذا الكائن الجامد ذو قيمة ماديّة ومعنويّة هامّة يكاد من خلالها أن يكون كائنًا حيًّا يحادث قارءه ويحاوره ويجادله.. يحاكيه ويسلّيه ويواسيه؛ حتّى أصبحت تلك العقول الكاتبة وعاءًا ينضح أمامك بمجرد التنقل في أرجائه وتقليب صفحاته، لكن أن نجد الكتاب اليوم يجمع بين تطور التقنية وثورة المعلومات، لا شك أنه أمرٌ ليس بغريب، فلقد أضحى الكتاب الإلكتروني نافذة جديدة يطلُّ بنا على عالم الثقافة الواسع.
(e-book ) :
الكتاب الإلكتروني أو كما يسمّى (e-book ) : عبارة عن ملف نصي يشبه في ترتيب محتواه الكتاب المطبوع، ويتم كتابته بعدة صيغ وأنساق مختلفة كما سيتم إيضاحها، كذلك فإن أحجام الملفات المكتوبة من الكتب الإلكترونية تتراوح حتى أكثر من ميجابايت في بعض الأحيان، وذلك بحسب ما تحتويه من نصوص وصور ومواد أخرى.
أول نوافذه !
فيما يتعلق ببدايات الكتب الإلكترونية، فقد كانت بوادر انتشارها إثر التقدم السريع والمستمر والذي حصل في مجال الطباعة وتخرين المعلومات إلكترونيًّا باستخدام الحواسِب، علاوةً على ذلك أصبح شراء الكتب الإلكترونية أمرًا ملحوظًا في مواقع التجارة على الشبكة العالمية والتي تسمى بالمتاجر الإلكترونية أو المكتبات الإلكترونية.
صيغ الكتب الإلكترونية :
يستطيع كاتب نص الكتاب الإلكتروني تشفيره وحمايته، بحيث يمنع على القارئ أن يقوم بنسخِه أو تعديله، لكنه يدع للقارئ الحرية في إمكانية طباعة الكتب والاحتفاظ بها كنسخة ورقية، وتتعدد الصيغ والأنساق المستخدمة في حفظ الكتب بشكل إلكتروني وإمكانية طباعتها تبعًا لمحتواها، فالكثير من شركات الطباعة تعتمد على بعض الصيغ وبشكل رئيسي في صناعة الكتب ونشرها ولعل أبرزها :
- صيغة ( CHM ) : والتي من خلالها يمكننا حفظ النصوص بأحجام مختلفة، وإضافة الصور الرقمية.
- صيغة (PDF ) : وهو النوع الدارج والمستخدم بكثرة بين الناس لا سيما الشركات الكبرى التي تعنى بطباعة الكتب، لما له من مميزات خاصة تفتقدها الكثير من الأنساق أو الصيغ الأخرى، كإمكانية تشفير النص بحيث لا يستطيع أحد نسخه كما هو مكتوب، وكذلك فإنه بالإمكان طباعة كامل صفحات الكتاب وإن لم يكن ذلك مناسبًا لك فهناك خيار لتعطيل هذه الخاصية عند صنع الملف، وهذا ما ساعد على سرعة انتشاره كصيغة أساسية في الاحتفاظ بحقوق الكتاب، علاوةً على ذلك فإن من أبرز عيوب هذه الصيغة وهي الذاكرة الكبيرة التي تستهلكها قبل فتح الملف مما يسبب أحيانًا بطء أداء الحاسوب.
- صيغة (TXT - RTF ) : وهما من أبسط أنواع الكتب الإلكترونية، نظرًا لسهولة إنشائهما في نظام مايكروسوفت ويندوز وذلك في برنامج Notepad أو برنامج WordPad فالأخير يدعم تغيير نوع الخط، وحجمه ولونه ونوعه لأي جزء محدد من النص، وكذلك يمكن إدراج صور، بينما لا يدعم البرنامج الأول هذه الخصائص.
أشهر المكتبات الرقمية في الشبكة العنكبوتية :
1. مكتبة المسجد النبوي www.mktaba.org : تقوم هذه المكتبة بجمع كل الكتب الإسلامية في صيغة إليكترونية ووضعها في قواعد بيانات وإتاحة البحث فيها للباحثين والرواد في داخل المكتبة.
1. المكتبة الشاملة www.shamela.ws : يتميز موقع المكتبة الشاملة بالترتيب والتنظيم الفائق واحتوائها على العديد من الأقسام المتنوعة في مجال : العقيدة والتفسير وعلوم القرآن والحديث واللغة والأخلاق وغيرها الكثير بالإضافة إلى عدد من الكتب المصورة.
2. المكتبة www.almaktba.com : يعد موقع المكتبة أكبر دليل للكتب الإسلامية والعربية في الشبكة، ويتميز بالتصنيف الدقيق وشموله على الكثير من الأقسام المتنوعة ومنها : الإسلامية، والأدبية، والتاريخية، والسياسية، كذلك تطوير الذات وغيرها من الأقسام النادرة، ويتميز الموقع أيضًا بسهولة التصفح للكتب والأقسام وكذلك إمكانية البحث السريع.
3. المكتبة العربية www.abooks.tipsclub.com : تتميز المكتبة العربية عن غيرها من المكتبات؛ حيث إنها تمثل أكبر تجمع للكتب العربية الإلكترونية على مستوى العالم، حيث نشأت المكتبة العربية لتوثيق صلة المستخدم العربي بشتى منابع العلوم والمعرفة وللحفاظ على الكتب العربية وتوفيرها لكل العرب في كل أنحاء العالم.
4. مكتبة الورَّاق www.alwaraq.net : تضم مكتبة الوراق الآلاف من الكتب التراثية والمراجع العديدة، كما أنها تتميز بأسلوب سهل في البحث عن الكتب والمؤلفين والكلمات وتعد متخصصة جدًّا في محتواها والتي تقتصر كما قلنا على الكتب التراثية العربية.
5. مكتبة المشكاة الإسلامية www.almeshkat.net : وهي مكتبة إسلامية تعنى بالجانب العقدي والفقهي وغيرهما من الأمور الدينية كما أنها تحوي قرابة (3424) كتابًا، تتميز بدقة تصنيفها وسهولة التصفح والبحث، بالإضافة إلى سهولة التحميل.
6. مكتبة الكتب المصورة www.almaknaz.com : تعد من أول المكتبات المتخصصة في نشر الكتب الإلكترونية المصورة، وتتميز بطرق تصنيف مميزة تبعًا للتصنيف العالمي.
الكتاب الإلكتروني بين الرفض والقبول !
مع انتشار ثقافة الكتب الإلكترونية اليوم تباينت آراء العامة ما بين مؤيد ومعارض لها، فالبعض لجأ إلى تبني ثقافة الكتب الإلكترونية هروبًا من الكتب المطبوعة والتي تعد ذا كلفة باهظة نوعًا ما، وعلل تأييده بالوقت والجهد اللازمين في البحث عن الكتب المطبوعة في المكتبات والذي قد يصادفه الأمر بنفاذها من السوق أو انقطاعها، فيما كان للرأي الآخر أسباب أخرى تجعله بعيدًا عن الكتب الإلكترونية متمثلة في أن الكتاب المطبوع يعد البديل الآمن في البحوث والحصول على المعلومات بعيدًا عن التحريف وسرقة الحقوق، وكذلك إمكانية اصطحاب الكتاب في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى دوره الواضح في تشجيع الكثير على تقليب صفحاته والنظر فيه بمجرد أن يقترب من أيديهم، وقد كان هذا السبب محفزًا لبعض القراء على قراءة الكتب في بادئ أمرهم، لاسيما أن قرب الكتاب من الأشخاص في حياتهم اليومية يحفّز الكثير منهم على حبه والتفاعل معه والبعد عن النفرة منه.
مكتبتك الخاصة !
رغم التطور الملموس في مجال تقنيات الكتب وإنشاء المكتبات الرقمية؛ إلا أنه لا زال أمامها فجوة كبيرة جدًّا حتى تحقق الانتشار الكامل والمأمول، وعلى ذلك فإن تلك الفجوة تكمن في حقوق النشر والتأليف؛ فقد أصبح من السهل على بعض المحترفين إزالة التشفير عن ملفات الكتب والتلاعب بها، وهذا ما شكَّل هاجسًا خطيرًا يلاحق المؤلفين ويساهم في تزايد خوفهم من سرقة حقوقهم الفكرية الخاصة، إلا أننا يومًا بعد يوم نتلمس اهتمام الشركات المصنعة لبرامج إنشاء الكتب في حماية تلك البرامج من أيدي العابثين وزيادة الحصانة لها، وسد الثغور لمنع الوصول إليها والتلاعب بمحتواها، ويبقى دورنا نحن متمثلًا في نشر ثقافة المكتبات الرقمية والمساهمة في إنشائها؛ ولكن حتى يتم ذلك فإننا قد نتساءل ما الذي نحتاجه لبناء مكتباتنا الخاصة؟ إن أردنا أن نزيل الغموض عن هذا التساؤل فما علينا أولًا، سوى أن نحدد الهدف والفئة التي سنقوم بإنشاء المكتبة لها، بالتالي سيتضح أمامنا نوعية الكتب التي سندرجها في تلك المكتبة وموضوعاتها، ومن ثم يمكننا أن ننشئ الموقع بإضافة محرك بحث جيّد يساعد المستخدمين في البحث السريع والوصول إلى ما يريدون من عناوين، وبالسير على تلك الخطوات نكون قد أصبحنا نملك مكتبة رقمية بانتظار الكتب بفارغ الصبر.
بناء العقول..
إن تنمية الثقافة للأطفال منذ الصغر هي صلب البناء، وهي مسئولية كل مربٍّ سواء داخل الأسرة أو خارجها، ولا يتحقق هذا البناء إلا بالعناية الفائقة بمقوماته متمثلةً في زرع ثقافة القراءة في داخلهم منذ نعومة أظفارهم؛ فإن الأشياء البسيطة والهوايات التي نمارسها في صغرنا بشكل يومي ما تلبث أن تصبح عادات تلازمنا عندما نكبر، فمساعدة الطفل على البدء بالكتب الصغيرة والقصص المفيدة المشوِّقة وتعريفه بالمواقع الإلكترونية التي تثري هذا الجانب بأسلوب ممتع وجذاب يكسبه ثراءً معرفيًّا وإنماءً عقليًّا وصقلًا فكريًّا، وتجعل منه مستقبلًا قارئًا واعيًا وناقدًا، ومن تلك المواقع على سبيل المثال لا الحصر :
- موقع الشبكة الإسلامية للبنين والبنات ( www.kids.islamweb.net ) : فهو يحتوي على العديد من قصص الأنبياء والصحابة وعظماء الإسلام، بالإضافة إلى الكتب الصغيرة المناسبة لمرحلتهم العمرية والتي تعزز مكارم الأخلاق لدى النشء.
- موقع حرف الطفل (www.harfkids.com ) : وهو موقع جذاب جدًّا بمحتواه الشامل للغة العربية واللغة الإنجليزية وذلك من كتب مصورة ونصية لقصص الأنبياء وقصص القرآن ومجموعة من الحكايات المتفرقة.
والشبكة العنكبوتية اليوم تحتوي على عدد لا بأس به من المواقع المهتمة بثقافة الطفل، والتي نأمل في تزايد عددها ومحتواها في المستقبل القريب؛ فكما هو معلوم أن بناء العقول أجدى وأعظم من بناء الجسور، وكذلك فإن العبقرية إذا لم تتغذَّ بغذاء القراءة فمآلها أن تجف وتذبل بشكل سريع، والذكاء الفطري إذا لم يلازمه اطلاع واسع فبالتأكيد سينضبُ تدريجيًّا ويتحول إلى هباء.
ثورة العالم المخزونة !
يظلّ الكتاب المصدرَ الأول والأقدم في تثقيف وتعليم الإنسان على مرِّ العصور، ويظلُّ كذلك وقود هذا العصر والذي من خلاله نستطيع العودة إلى أدق تفاصيل الماضي والتخطيط للمستقبل، فبرغم هذا التطور الواضح الجليّ الذي شهده الكتاب إثر التحوّلات الطَّارئة والمتزايدة في عالمنا المعاصر وفي حين أنه عُوِّض أحيانًا بالكتاب الإلكتروني، فإنه يبقى وبلا شك أنّ للكتاب المطبوع رونقَه وأصالته وروحه التي تنبض سحرًا خاصًّا، فبين صفحاته تجد حياة الأزمان الماضية، وكل ما صنعته البشرية، فأبحر بداخله، وليكن إرثك الأول فلا يخلو كتابٌ من فائدة !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)